الصورة: العبادي مجتمعاً مع زعيمي عصابات الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس وهادي العامري. أرشيفية.
نزار السامرائي
على غير عادته التي يتصف بها وهي التردد والضعف حد الهوان وتعتيق القضايا، رد حيدر العبادي على دعوة شيوخ ووجهاء الأنبار بسحب ميليشيا الحشد الشيعي المجرمة من المحافظة، وسوق قادتها إلى القضاء لينالوا جزاءهم عن أوامرهم التي أصدروها لعناصر ميليشياتهم بقتل العرب السنة وتهجيرهم وتشريدهم من ديارهم، رد قائلا إن "الحشد الشعبي لا غنى عنه في معارك الأنبار"، مع أننا نعي جيد أن القضاء في العراق ظالم من موروث يتعلق بمعتقدات بالية.





