#حيدر_العبادي يرفض حل الميليشيات إمعاناً بالقتل

الصورة: العبادي مجتمعاً مع زعيمي عصابات الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس وهادي العامري. أرشيفية.

نزار السامرائي

على غير عادته التي يتصف بها وهي التردد والضعف حد الهوان وتعتيق القضايا، رد حيدر العبادي على دعوة شيوخ ووجهاء الأنبار بسحب ميليشيا الحشد الشيعي المجرمة من المحافظة، وسوق قادتها إلى القضاء لينالوا جزاءهم عن أوامرهم التي أصدروها لعناصر ميليشياتهم بقتل العرب السنة وتهجيرهم وتشريدهم من ديارهم، رد قائلا إن "الحشد الشعبي لا غنى عنه في معارك الأنبار"، مع أننا نعي جيد أن القضاء في العراق ظالم من موروث يتعلق بمعتقدات بالية.

 

بعبارة أخرى لا غنى عنه في حرب الإبادة المعلنة على السنة والمخطط لها من قبل الحلف الأميركي الإيراني الصهيوني الروسي الأوربي، وبموافقة من العلقمّيين الجدد مافيا الحزب الإسلامي العميل ومن يسمون أنفسهم بغيا وظلما وعدوا "شيوخ العشائر السنية" في مختلف محافظات العراق ومدنه السنية، والذي تحولوا إلى سماسرة للحم الأبيض المتوسط، مقابل دولارات مهما تضاعف عدد صناديقها فإن أحدا منهم لن يحملها معه إلى قبره بل سيحمل عارا أبديا يخلّفه لأحفاده.

عشيرة المحامدة في الأنبار لديها دية دم غال، وعليها أن تبحث عنه مع رئيس مجلس المحافظة والمحافظ وأعضاء المجلس ورئيس مجلس عشائر الأنبار "المتصدي للإرهاب" ومع عناصر الصحوات وقادة الحشد العشائري في الأنبار ورؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة، لأنهم هم الذين طالبوا وألحوا بالمطالبة بمشاركة ميليشيا الحشد الشيعي المجرمة في عمليات الأنبار واحتلال الكرمة والصقلاوية والفلوجة من قبل هذا العدو المتعطش للدم السني.

عشيرة المحامدة لها ثأر أيضا مع كل الذين ظهروا على الفضائيات ودعوْا الميليشيات الشيعية المجرمة للمشاركة في العمليات العسكرية أو تستروا على جرائمها أو خففوا من وقعها بإعطائها تفسيرات فردية وفي مقدمة هؤلاء المسؤولون الحكوميون وذوو القربى من عشائر الدليم، كما لهم ثأر مع مراسلي الفضائيات الذين تاجروا بدم أبنائهم الشهداء والذين تم الغدر بهم غيلة من جانب جبناء لا يستطيعون المواجهة في سوح القتال فيذهبون إلى الدور ويخطفون كل من زاد عمره على 12 سنة وربما أقل من ذلك، لأن متوحشي ميليشيا الجريمة يعتبرون أن من يبقى هو مشروع للثأر عن دم الآباء والأخوة والأبناء وأبناء العمومة، ولهذا سيقوا إلى الموت وهم بأعلى درجات العز وسجل القتلة على أنفسهم أنهم كانوا في أخزى حال يمر به كائن حي.

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,043,257

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"