الصورة: شرطي مرور يؤدي التحية لزعماء عصابات في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية.
محمد الرديني
أنا اليوم احد القضاة في زمن حصرم باشا.
اليوم سأكون قاضيا بدون كرسي ولا توقيع رئيس الجمهورية.
الكرسي سرقوه ورئيس الجمهورية سافر أول من أمس الى لندن للعلاج مع 40 فردا من اسرته وتكاليف الايفاد صرفت عدا ونقدا (60 مليون دينار أم دولار الله يعلم).
سأكون قاضيا اليوم واقول وليغضب من يريد ذلك فلا يهمني غضب الامعات حين تموء.
*شرطي المرور الذي يقف في ساحة التحرير وينظر الى صور سليماني وخامنئي والصدر ليس عراقيا، ولعلي اتجاوز بالقول بأن ساحة التحرير لن تكون ملطخة بصور هؤلاء بعد الان.
*الاطفال الذين يبحثون في الزبالة عن لقمة يأكلونها اشرف بعشرات الملايين من اصحاب الكروش اياهم وخصوصا رئيس جامعة البصرة صاحب الوليمة المسكوفية التي حضرها اعضاء "الدعوة" في القاعة المخصصة للاجتماعات.
*المرأة التي تنام الان في زاوية من زوايا نفق الشرطة في بغداد بعد ان طردها المؤجر لعدم استطاعتها دفع الايجار انبل من كل النائبات في مجلس البرطمان الخرنكعي.
*المتظاهرون امام سفارة البحرين ليسوا سوى خرفان تسير على الروبوت.
*الاطفال الذين غنوا مع كاظم الساهر عن الوطن هم الذين سيحملون الراية ويبصقون على كل صاحب سكسوكة متلون.
* ايها الاب نجيب ميخائيل الدومنيكاني، لك كل الاحترام والاجلال واسمح لي ان انحني لك لإنقاذك تراث الموصل.
*تقرير أميركي أكد امس ان قرارات المالكي وراء ظهور داعش بالعراق: بعد وكت يابه.
* لكم كل التقدير ياشباب وعجايز فيسبوك الشرفاء الذين لم يتنازلوا عن قناعتاهم قيد انملة.
*كل الاغاني انتهت الا اغاني الناس.
*كل الذين استولوا على عقارات الدولة كفار وزنادقة وينتمون الى سوق العهر.
*الذي قال ذات يوم ان الشعب العراقي عبارة عن فقاعات سيجد مصيره امام كاتم من يد الذين تبناهم هو نفسه.
*تشهد محافظة كربلاء انقطاعا غير مسبوق للتيار الكهربائي حيث تصل نسبة الانقطاع الى 15 ساعة يوميا في الوقت الذي تشهد درجات الحرارة ارتفاعا كبيرا وصل الى 49 درجة تقريبا بينما يذكّر ممثل المرجع السيستاني، احمد الصافي، برسالة الحقوق للامام زين العابدين، عليه السلام، موضحا ان التذكير بهذه الرسالة هي لكي يعرف الاخرون ما علينا من حقوق وما لأعضائنا من حقوق علينا.
بالمناسبة احمد الصافي يتقاضى راتب نائب في البرلمان ويتمتع بحقوق خاصة به بعيدا عن الحقوق التي ذكرها الامام.
*رفض عمار الحكيم تسليم اي من القصور الرئاسية المملوكة للدولة كما رفض تقليص حمايته البالغة 1690 جندي (ولكم هذا اشكد يخاف على حياته) كما رفض تقليص راتب والده التقاعدي البالغ 130 مليون دينار ويبدو ان رفضه هذا سيوقعه في "حلك" كاتم صوت آخر.