ثلاث ساعات فقط، كانت كافية للقضاء، بشكل ساحق، على المحاولة الانقلابية الخائبة التي نفذتها مجموعة من ضباط الجيش التركي المدعومين من حركة خدمة، لصاحبها رجل الدين التركي الهارب في أميركا، فتح الله غولن.
ولأن الشعوب الحية تنتصر لإرادتها وحريتها، اولاً، فقد استجاب المواطنون الأتراك لنداء وجهه رئيسهم، رجب طيب أردوغان، عبر تطبيق face time المعروف، وخرجوا إلى الشوارع بالملايين، ليدحروا المحاولة الانقلابية الخائبة ويقبروها في مهدها.
والجدير بالإشارة أن كل الشعب التركي، إلا نفر حاقد، انتفض لحريته وخياره الديمقراطي، فوقفت المعارضة القومية والأتاتوركية بقوة إلى جانب الحكومة المنتخبة، ورفضت الانقلاب الخائب، فيما كان موقف وسائل الإعلام التركية، كافة، مشهوداً، حيث التزموا جانب الوطن بشكل تام.
تحية لشعب تركيا العظيم الذي أنجز في ساعات ثلاث ما عجزت عنه شعوب أخرى، مارست التظاهر أياماً طوالا..