محمد زاهد غُل
قد يكون الوقت مبكراً للحديث عن مواقف الدول الغربية، وعلى رأسها أميركا، من الانقلاب الفاشل الذي وقع في تركيا مساء الجمعة 15 يوليو/ تموز 2016، لأن الأولوية الآن هي للمعالجات الضرورية للوضع الداخلي في تركيا، فلا تزال بعض جيوب الانقلابيين تتحصن في مخابئها، وبعضها لا يزال يظن أن أمره لن ينكشف، لأنه لم يكن مشاركاً فعلياً فيه، ولكنه كان قد أعطى موافقة عليه، ومن ثم فلن يعلم به أحد، إلا أن التسريبات التي خرجت لوسائل الإعلام بعد الانقلاب بيومين أظهرت أن الانقلابيين كانوا قد أعدوا أسماء المشاركين والاحتياط والمؤيدين، ومراحل الانقلاب، وخطواته، ومن يتعاون معهم في كل موقع وقاعدة عسكرية، وهو ما جعل أسماء المتورطين معروضة على وسائل الإعلام.





