جمال بنون
كاد الانقلاب أن يحرق صيف تركيا ويلحق بها بخسائر فادحة، ويتسبب في إلغاء الآلاف من حجوزات الطيران والفنادق والشقق والمنتجعات السياحية ومراكز التسوق، وكاد أن يتسبب في ترك العديد من الأتراك وظائفهم ويرفع البطالة إلى أكثر من 11 %، وتراجع مكانة تركيا عالميا التي تحتل المركز السادس، وفقا لعدد السياح الأجانب الذين يبلغ عددهم نحو 40 مليون سائح، ويدخل خزانتها أكثر من 30 بليون دولار سنويا، ويشّكل هؤلاء 77 % من عائدات السياحة في البلاد، ويحتل الروس المرتبة الأولى، إذ يبلغ عددهم 4 ملايين سائح.