"يني شفق" التركية: الجنرال الأميركي كامبل هو من كان وراء #الانقلاب_الخائب في #تركيا

كشفت مصادر ان القائد الأميركي السابق لقوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في افغانستانISAF- وهي مهمة أمنية يقودها حلف شمال الأطلسي "ناتو" في أفغانستان- كان هو المنظم لمحاولة الانقلاب الفاشل في 15 تموز/ يوليو في تركيا.

 

وقالت مصادر مقربة من عملية التحقيقات القانونية الجارية مع المعتقلين الذين قاموا بعملية الانقلاب أن الجينرال جون كامبل هو واحد من أهم الشخصيات التي نظمت وأدارت الجنود في محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا.

كما قام كامبل بصفقات مالية بأكثر من 2 مليار دولار بواسطة بنك  UBA في نيجيريا عن طريق استخدام علاقات المخابرات المركزية CIA وتوزيعها على أفراد الجيش المؤيد للانقلاب في تركيا.

وكشفت التحقيقات الجارية أن كامبل قام بزيارتين سريتين إلى تركيا منذ أيار/ مايو حتى يوم محاولة الانقلاب.

تم تنظيم مؤامرة الانقلاب التي أحبطت بالجهد الواحد للأمة التركية، بما فيها المواطنين والسياسيين ووسائل الإعلام وقوات الشرطة، من قبل المنظمة الارهابية فتح الله (FETO) والتي يترأسها رجل الدين فتح الله غولن الذي يعيش في المنفى الذاتي في أميركا لعدة سنوات.

المخابرات الأميركية والعسكرية وغيرها من المؤسسات متهمة بدعم قائد منظمة (FETO) غولن وعصابته للقيام بالانقلاب العسكري.

وقالت مصادر عسكرية أن كامبل –الذي كان قائد القوات الدولية في افغانستان مابين 26 آب/ أغسطس 2014 و 1 أيار 2016- قام ببعض الاجتماعات السرية في قاعدة أرضروم العسكرية وقاعدة انجرليك الجوية في اضنة.

وقد استخدمت قاعدة انجرليك الجوية من قبل الجيش الأميركي لمكافحة تنظيم داعش في سوريا.

وقالت مصادر عسكرية أن كامبل هو من أشرف على عملية القائمة السوداء لضباط الجيش في القاعدة. ووفقا لمصادر مطلعة قالت إن كامبل كان سيزور تركيا في وقت قصير في حال نجاح محاولة الانقلاب.

 

تحويل 2 مليار دولار من نيجيريا إلى تركيا

كان فرع يونايتد بنك في نيجيريا (UBA) في فترة الستة أشهر الأخيرة القاعدة الرئيسية لتحويل الأموال إلى مدبري الإنقلاب.

ملايين الدولارات تم تحويلها من نيجيريا إلى تركيا بواسطة مجموعة من أفراد وكالة المخابرات المركزية CIA .

الأموال التي تم توزيعها على فريق خاص مكون من 80 شخص من وكالة المخابرات المركزية CIA ، تم استخدامها لإقناع الجنرالات المؤيدين للإنقلاب.

وقد تم توزيع أكثر من 2 مليار دولار خلال العملية التي أفضت إلى الانقلاب.

بعد استلام الأموال من حساباتهم المصرفية ، فريق المخابرات المركزية CIA قام بتسليمها للارهابيين المتخفين تحت الزي العسكري.

 

تصنيف الضباط العسكريين

قالت المصادر إن بعض الشخصيات المعروفة في الجزء الشرقي والجنوبي الشرقي من البلاد قد قامت بأدوار فعالة خلال هذه العملية ، في حين تم استخدام أفراد عصابة غولن في المنطقة الوسطى والشرقية.

جميع الضباط الذين كانت تحت أمرتهم مجموعة من الجنود في دورية أو وحدة أو شركة أو فوج أو لواء أو كتيبة أو فيلق أو جيش بقوا تحت المراقبة القريبة.

في عام 2015 أنشأ الضباط المواليين لغولن في قاعدة انجرليك مكتب للتحقيق. قاموا برسم خريطة لكافة الجنود الذين يقعون تحت أمرتهم. وقاموا بالتحقيق حول ميول الجنود وشخصياتهم والخلفية العائلية لكل جندي.

تم تصنيف جميع الجنود إلى ثلاث مجموعات: المعارضين، المحايدين، المؤيدين.

من خلال هذه العملية تم إدراج جنود في القائمة السوداء من قائد عسكري في دورية صغيرة إلى جميع الوحدات العسكرية.

الجنود الذين صنفوا كمعارضين للمجلس العسكري تم حرمانهم من “الدعم المالي”.

الشخصيات العسكرية التي كانت في موقف المحايد كانت تتلقى مبالغ متباينة من المال بحسب موقعهم ورتبهم.

الصفقات المالية بدأت في مارس 2015 عن طريق المفوض “الجاسوس”.

أما الذين تم تصنيفهم ب “الأشخاص الذين سوف يشاركون معنا” كانوا يستلمون مبالغ ضخمة من المال. حيث تم اعتبار جميع الجنود والضباط من هذه الفئة كأعضاء مخلصين لجماعة غولن الإرهابية FETO.

تم العثور على حقيبة ممتلئة بمبلغ كبير من المال في غرفة العميد الجنرال محمد ديشلي  ، أحد كبار المسؤولين العسكريين المعتقل بتهمة قيادة محاولة الانقلاب.

 

المصدر المترجم باللغة العربية

رابط المقال الأصلي باللغة التركية

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,026,990

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"