كوثر الأربش
هدوء عمران الطفل، وهو يرتدي غبار المدينة على وجهه، جعلنا نعرف أن الممثلين من حولنا، كانوا رديئون جداً. الذين يصرخون في الشوارع وهم يحملون اللافتات لا يتألمون، هم مجرد جلد ساخن لطبلة صاخبة وفارغة. السياسي الذي يشوح بيديه عاليًا، ويعدنا بالخبز والماء والعدالة، العاشق الذي يصرخ جوار شرفة محبوبته بعد الفراق، هؤلاء مزيفون ومهرجون لا أكثر.





