هيفاء زنكنة
إذا كانت صورة الطفل السوري عمران قد أيقظت ضمير الغرب الرسمي (لا اقول العربي فهو متكلس مثل مواسير المجاري)، وبعد خمس سنوات من الموت المستهدف للاطفال، بأشكال ما كانت تخطر على بالنا، فان صحوة الضمير لم تتمخض عن شيء غير الاستنكار اللفظي ليغطي على استمرار الحرب الجوية بلا هوادة. فقصف التحالف الدولي « الانساني» لا يزال مستمرا وكذلك « الوطني»، بالبراميل المتفجرة، باستثناء هدنة ثلاث ساعات تمنح، بين الفينة والفينة، لمن تبقى من الاحياء.





