محمد عياش الكبيسي
القادم إلى أرض العراق من جهة الصحراء يرى كأن هناك سواداً يلف هذه الأرض لكثافة الظلال التي تتركها الأشجار والنخيل المكتظة حول دجلة والفرات وما يلحق بهما من روافد وتفرعات، إضافة إلى الأهوار والبحيرات والعيون المبثوثة والمتناثرة في طول البلاد وعرضها، من ثَمَّ أطلق الصحابة الفاتحون على هذه الأرض (أرض السواد).





