الصورة: الرئيس صدام حسين مستقبلا مسعود بارزاني في أعقاب المعركة الذي قدَّم الشكر لسيادته.
بعدما استنجد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، بالقيادة العراقية لاستنقاذ أربيل من احتلال إيراني حتمي، هبَّت قطعات الجيش والحرس الجمهوري لتنفيذ عملية بطولية مباغتة وسريعة، نفذتها بسرية تامة وتمكنت خلالها من سحق زمر الغدر والخيانة التابعة للعميلين جلال طالباني وأحمد الجلبي والحرس الثوري الايراني والمخابرات المركزية الأميركية.
بدأت العملية الساعة الخامسة فجراً وتم انجاز الواجب الساعة العاشرة صباحاً، حيث تم تنظيف أربيل من عصابات وجيوب الغدر تماماً.
ثم بدأت الصفحة الثانية من قبل ابطال جهاز المخابرات بمداهمة اوكار الاحزاب العميلة وبؤر التجسس وإلقاء القبض على افرادها.
أبناء شعبنا الكردي يرفعون صور الرئيس صدام حسين على مشارف أربيل.
وقد وضعت القيادة امام القادة العسكريين محددات وتوقيتات يتطلب الالتزام بها خلال تنفيذ هذه العملية وهي:
1. يتم انجاز الواجب والسيطرة على مدينة أربيل وتسليمها الى قوات الحزب الديمقراطي الكردساتي خلال (24) ساعة.
2. يتم سحب كافة القطاعات والمعدات والآليات المشاركة الى مواقع انطلاقها فور انتهاء العملية.
3. عدم دخول أي عسكري الى داخل المدينة تحاشيا لأي سليبيات او تصرفات تلحق ضررا بالمدنيين الاكراد.
وجاء في بيان التحرير الذي كتبه الرئيس صدام حسين، يرحمه الله تعالى، بنفسه، "الله أكبر.. الله أكبر.. لترقص أزهار النرجس في أربيل لتعانق سعف النخيل في البصرة".

قطعات الحرس الجمهوري عند منطقة التحشد في مفرق ديبگه استعداداً للهجوم






