محمد زاهد غُل
انتهت قمة مجموعة دول العشرين الكبرى اقتصاديا في الصين بتجاهل للقضايا السياسية الكبرى في العالم، وفي مقدمتها قضايا العالم الإسلامي، وحروبه المشتعلة في سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها، رغم أنها قضايا ساخنة وتنزف الدماء الغزيرة منذ خمس سنوات على أقل تقدير، فقد ركز البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها يوم 5/9/2016 في مدينة هانجتشو الصينية، على تنشيط التجارة الدولية والتنمية، والقضاء على الفقر، وتحقيق تنمية عالمية مستدامة وشاملة، والابتكار في النمو الاقتصادي، والتعاون في مكافحة الإرهاب، وخلق فرص عمل جديدة.





