الصورة: الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي في زيارة للكيان الصهيوني، في تموز الماضي.
جمال خاشقجي
بالطبع لا تحتاج السعودية إلى علاقات ولا إلى تطبيع مع (إسرائيل)، لكن ما وجاهة السؤال؟ ولماذا يطرح الآن بقوة، في وقت تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وبالتالي يفترض تراجع الاهتمام بسؤال العلاقة مع (إسرائيل)، وأضحت أوليات السعودية تدور حول مسألتين مصيريتين لها، هما «الإصلاح الاقتصادي» ومواجهة «التهديد الأمني» المتمّثل بالتمدد الإيراني وحال انهيار الدول حولها، وليس لـ(إسرائيل) دور مباشر ولا ينبغي أن تكون شريكًا في هذين الأمرين.