نزار السامرائي
يوجب قرار الكونغرس برفض الفيتو الرئاسي على قانون جاستا، يوجب على كل ضحايا التفجيرات التي نفذتها عناصر تنتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية من حملة الجنسيات الأوربية والأميركية، أو ذويهم رفع دعاوى قضائية أمام محاكم وطنية أو دولية على الدول التي ينتمي إليها هؤلاء وخاصة البريطاني الجنسية التي اشتهر بأنه هو الذي ينفذ عمليات قطع رؤوس الضحايا، وكذلك الحال مع أبي عمر الشيشاني الروسي الجنسية، والمطالبة بمحاكمة الدول نفسها لجرائم ارتكبها أفراد يحملون جنسيتها، تأسيسا على ما جاء في حيثيات التشريع الذي أصر مجلس الشيوخ على تمريره على الرغم من أن أوباما تظاهر بنقضه، وهو التشريع الذي كان الكونغرس الأميركي بغرفتيه قد أقرَّه بملاحقة الحكومة السعودية عن أحداث 11/9/2011، لأن بعض منفذيها من حملة الجنسية السعودية!