نزار السامرائي
هناك أناس مهووسون بحب الشهرة ويقضون معظم أوقاتهم في البحث عن أقصر الطرق للوصول إلى هذا الحلم وعالمه الحافل بكل السلالم والمصاعد الكهربائية السريعة، من فضائيات ومواقع تواصل اجتماعي ووسائل نشر، وبدلا من الانصراف لتطوير مهاراتهم وخبراتهم وتوظيفها في خدمة أنفسهم وعائلاتهم وتطوير واقعهم الاجتماعي والاقتصادي، هذا إذا حذفنا الدافع الوطني الذي يدعو كل واحد أن يجند مهاراته في خدمة المجتمع وبناء الوطن على أسس متينة، بدلا من ذلك ينكبون إنتاج أفلام كارتون يمزجون فيها الجد بالهزل فتضيع الحقيقة على المتلقي وسط ضباب إنكليزي أو غبار جنوبي.





