نزار السامرائي
لم يكن مفاجئا أبدأ أن يتجسد هدف الاحتلال الأميركي على محو الهوية والذاكرة العراقية التي انتعشت وأصبحت محل فخر واعتزاز، لأن العراقيين عرفوا قيمة الانتماء للعراق وأن بلدهم أصبح رقما محوريا في معادلة الأمن القومي والإقليمي لا يستطيع أحد تجاهلها، وبعد وجد العراقي حيثما حل أن عراقيته صارت عنوانا للشموخ والإباء.





