هروب قائد كبير من الجيش الحكومي الطائفي في العراق، وهو برتبة لواء ركن مشاة واسمه (ر . أ . خ) ولجوئه الي احدي دول جوار العراق.
وصرَّح الضابط الهارب بأن سبب هروبه جاء نتيجة تعرضه لتهديدات متكررة بالقتل او الاستقالة وفعلا تعرض لمحاولة اغتيال من قبل عناصر فيلق بدر، كونه رفض أمرا مباشرا من نوري المالكي لتنفيذ عملية سرية تستهدف قيادات بارزة من جماعة الصرخي، وتم وضع قوة تقدر بفوجين من مليشيا بدر والعصائب لتنفيذ المهمة الاثمة. وأضاف ان المالكي هو من يدير رئاسة مجلس الوزراء في الظل بموازاة حيدر العبادي الذي يعجز عن تحجيم المالكي وتحديد صلاحياته بسبب حجم التشكيلات العسكرية والامنية والمليشيات التي تأتمر بأوامر الهالكي حصرا وتدين بالولاء المطلق له . وكشف الضابط الهارب بأن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني هو القائد الفعلي للقوات المسلحة وقيادات الشرطة العراقية والمليشيات الطائفية وكل العمليات الجارية في العراق حالياً هي بإشرافه المباشر.
وأفاد الضابط الهارب بأن سليماني يشدد في اوامره علي ضرورة تهجير السنة قسرياً من ديالي وحزام بغداد وحزام سامراء بالقوة، مع التشديد على ضرورة تنفيذ اعدامات فورية وميدانية لكل من يشك به من الشباب وعدم اعتقال اي شخص.
وختم كلامه بأنه سيجري لقاءً متلفزا علي احدي الفضائيات ويكشف فيه كثير من الحقائق والوثائق التي ستفاجئ الجميع بعد ان يكمل اجراءات سلامته وسلامة عائلته .