نزار السامرائي
ضرب البارجة الأمريكية مايسون ليس قرارا حوثيا ولا صالحيا، هو قرار إيراني على أعلى المستويات، أرادت به الزعامة الإيرانية تكرار إطلاق بالوناتها في اختبار رد الفعل الأمريكي الذي تعرف جيدا أنه محكوم بضعف شخصية باراك حسين أوباما وميله الفطري الغلاب إلى إيران وتفضيلها على كل الدول العربية "كما هو حاصل في السياسة الأمريكية في تفضيل إسرائيل على كل العرب" لحسابات لن يتم الكشف عن دوافعها وخفاياها بشكل رسمي إلا بعد زمن طويل يحدده قانون كشف الوثائق الرسمية، وربما يتسرب منها شيء أو أشياء بعد مغادرة الرجل الأسود للبيت الأبيض.





