إبراهيم الزبيدي
هذه المقالة موجهة بالأساس لقرائنا العراقيين، وتخصيصا لأؤلئك المدافعين عن حكم الفريق العراقي الإيراني الذين يعتبرونه حكم الطائفة، ويرفضون، على ضوء هذه القناعة الواهمة، أي إدانة أو أي نقد يوجه لهذه الشلة الحاكمة، حتى لو صدر من هيئات أممية محايدة لا ناقة لها لدى الشيعة، ولا جمل لدى السنة، ولا لدى غيرهم من أجناس الشعب العراقي وطوائفه وأديانه المتنوعة، أملا في أن يُخدموا عقولهم، ويغسلوا ضمائرهم مما علق بها من تعصب ووهم وضلال.





