واشنطن ترى احتمالاً متزايداً لهجمات انتقامية من "الدولة الاسلامية"

قالت الولايات المتحدة، الجمعة، إنها ترى احتمالا متزايدا لشن هجمات انتقامية تستهدف أعضاء التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الاسلامية منذ ان بدأت توجيه ضربات جوية لمقاتليها في الشهر الماضي.

وفي تحديث يتم بشكل دوري "لتحذيراتها حول العالم" بشأن المخاطر المحتملة أشارت وزارة الخارجية إلى ان الولايات المتحدة وشركاء اقليميين بدأوا العمل العسكري ضد الدولة الاسلامية في 22 سبتمبر/ ايلول.

وأضافت انه "ردا على الضربات الجوية دعت الدولة الاسلامية مؤيديها الى مهاجمة الاجانب أينما كانوا."

وقالت ان "السلطات تعتقد بوجود احتمال متزايد لشن هجمات انتقامية ضد مصالح الولايات المتحدة والغرب وشركاء التحالف في أنحاء العالم وخاصة في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا."

وتابعت وزارة الخارجية مكررة آخر تحذير أطلقته في العاشر من ابريل/ نيسان إن "المعلومات الحالية تشير الى ان الدولة الاسلامية في العراق والشام والقاعدة والمنظمات المنبثقة عنهما والجماعات الارهابية الاخرى مستمرة في التخطيط لشن هجمات ارهابية ضد المصالح الامريكية والغربية في أوروبا."

وأضافت الوزارة مستخدمة عبارات لم تظهر في التحذير السابق "تعتقد السلطات ان احتمال شن هجوم ارهابي في أوروبا زاد مع عودة أوروبيين اعضاء في الدولة الاسلامية من سوريا والعراق."

 

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,028,396

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"