حسين دلي
يستغرب بعض الأصدقاء، ويتساءلون: هل يعقل أن تعلق لافتات تشتم العرب والخليج والسعودية، وترفع لافتات تمجد خميني وخامنئي وسط بغداد؟!
وقبل الإجابة عن هذا السؤال لا بد من استعراض التحولات التي أصابت هوية العراق وأغلبيته السنية التي تم قلبها وتزويرها بشتى الطرق عقب الاحتلال الأميركي عام 2003.