الهيثم زعفان
قانون جاستا أو قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" أقره الكونجرس الأربعاء 28 سبتمبر 2016 ضارباً بفيتو الرئيس الأميركي باراك أوباما ضده عرض الحائط. هذا القانون الذي يسمح لضحايا سبتمبر رفع قضايا تعويضات مالية ضد الدول التي ينتمي إليها المشتبه بهم في جريمة 11سبتمبر. وقد ركز الطرح الإعلامي الغربي على المملكة العربية السعودية بأنها المقصودة بالقانون وأنها ستغرم مؤكداً تعويضات بمئات المليارات، قد تؤدي للحجز على كافة أموالها وأصولها في الولايات المتحدة الأميركية والدول المتعاونة معها. فهل هذا القانون ولد فجأة أم أنه حصيلة أعوام عديدة من الإعداد التشريعي والتهيئة الدولية لتمكين العصابة الأميركية والغربية من سرقة أموال المسلمين المغتربة لديهم؟!





