وثيقة، ماذا يفعل الإيرانيون في #كربلاء؟!

نشر مدير اعلام العتبة العتبة الحسينية في كربلاء، جمال الشهرستاني، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) الرسالة ‏التي ننشرها في أدناه، موجهة إلى سلطة نظام المنطقة الخضراء و(حكومة) محافظة كربلاء المحلية وكلا من القنصلية الايرانية ‏والسفارتين الباكستانية والهندية في العراق وهيئة المواكب الحسينية.‏

 

ولا شك أن منشوراً كهذا في أيام شهر محرم الحرام، حيث يكثر الزوار الايرانيون في كربلاء مثل ذباب المزابل فيه معاني مهمة ‏وينذر بوجود ازمة كبيرة.‏

وندرج في أدناه الرسالة، وصورة عنها، كما نشرها الشهرستاني على الرابط المثبت في نهايتها

 

 

 

الى / أنظار الحكومة العراقية

حكومة كربلاء المحلية

القنصلية الايرانية الموقرة

السفارة الباكستانية في العراق الموقرة

السفارة الهندية الموقرة

هيئة المواكب الحسينية في العراق

الفعاليات الناشطة نلفت انتباهكم إن أمن وسلامة العراق وشعبه هو الفقرة الاولى بالاهمية والاهتمام، يضاف اليه أمن وسلامة وحفظ ممتلكات زوار الامام الحسين عليه السلام من الجنسيات كافة بالاضافة لزواره من المدن العراقية .

الحزم والضبط والمتابعة مسؤولية الجميع ، وظاهرة السرقة والتعدي والسلب والنهب والامور الاخلاقية الاخرى التي سنفصلها وفق النقاط التالية والتي ظهرت ، بالذات من الايرانيين وبالدرجة الاولى والحالات كثيرة جدا لبعض الفقرات التالية ....والاهمال والتواني بالموضوع له عواقب وخيمة قد تؤدي الى ما لا يحمد عقباه ...

1- السرقات المتكررة والمتعددة والتي انتشرت بصورة غير مسبوقة بها المدينة وضبط اعداد من الزوار الايرانيين وهم متلبسين بالجرم، بل والادهى من ذلك هو طريقة تسليمهم الى السفارة الايرانيين والمفروض يتم تسليمهم الى الشرطة العراقية .

2- سرقة صندوق دعم الحشد الشعبي والاموال التي تبرع بها الناس، وأظهرت الكاميرات أن الذين قاموا بها هم من الزوار الايرانين

3- ما قامت به مجموعة من الايرانيين والباكستانيين بضرب الزناجيل ذات السكاكين والتطبير يوم 8 محرم ومن بعدها التعدي على خدام العتبة والمتطوعين لخدمة الزوار ، ولولا صلابة وجدية الامن في العتبات لكان هناك ضحايا ، وهذه العملية غير مسبوقة بها كربلاء حيث أن بعض هذه الاعمال لا تمارس إلا يوم العاشر .وعملية سهولة التفكير بالتعدي والتجاوز له مدلولات سلبية ...

4- المجاميع التي تبيع السيوف والقامات والمنتشرين في مدينة كربلاء وبصورة ملفته للنظر وكلهم من الايرانيين !!!!!!!!!! وأمام اعين الشرطة المحلية .

الحزم والقانون يجب أن تسري على الجميع والمتجاوزين في عمليات دخولهم للعراق يجب ان تتم معاقبتهم بل ويجب ان تعلم السفارات الاجنبية ان تهاونهم وتساهلهم واطلاق المجرمين بعد تسليمهم لهم مرة اخرى هو خرق قانوني ،على الجهات المعنية الانتباه قبل ان تكون عواقب وتفلت الامور منهم ........

اكتب هذا واعلم سلفا ان الحكومتين المحلية والمركزية ابعد ما يكون عن اتخاذ القرار ...

 

المصدر