محمد زاهد غُل
الحديث عن انتقال تركيا من السياسة الدفاعية إلى الهجومية ليس تحليلاً سياسياً، أو استقراء لمجريات السياسة التركية الجديدة في الأشهر الأخيرة، وبالأخص بعد الانقلاب العسكري الفاشل في تموز/يوليو الماضي، والذي من الواضح أنه أطلق يد الحكومة التركية أكثر من ذي قبل في كافة المجالات، بما فيها المشاركة في تحالفات دولية جديدة، والدخول في معارك هجومية داخلية وخارجية، والمشاركة في عمليات عسكرية تؤمن الحدود التركية وتدفع الخطر عنها بمساعدة جيرانها وأصدقائها الأوفياء.





