مستشار #ترمب: نؤسس ائتلافا مع دول الخليج عارضه #أوباما

رمضان الساعدي

قال مستشار الرئيس الأميركي المنتخب في شؤون الشرق الأوسط والإرهاب، وليد فارس، إن الحكومة الأميركية المقبلة بقيادة ترمب ستقوم بتأسيس ائتلاف مع دول الخليج ومصر والأردن ضد الإرهاب. وهو ائتلاف عارضه باراك أوباما خلال فترته الرئاسية لإنجاح الاتفاقية النووية مع طهران، الأمر الذي سمح للميليشيات الموالية لإيران بأن يكون لها الحضور الأكبر في العراق، بحسب تصريح فارس في لقاء مع شبكة "بي بي سي نيوز BBC News" البريطانية.

 

وعن الاتفاقية النووية، قال إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيراجع الاتفاقية مع طهران وسيبعثها إلى الكونغرس وسيذهب بالاتفاقية من جديد للاتحاد الأوروبي والشركاء الآخرين، وستجري واشنطن محادثات مكثفة جديدة مع طهران من أجل تغيير بعض بنودها.

وأضاف فارس، الذي عينه ترمب أثناء حملته الانتخابية مستشاراً له في شؤون الشرق الأوسط: "الاتفاقية مع طهران كما هي الآن، أي إرسال 750 مليون دولار لإيران (من الأموال المجمدة) من دون مقابل يذكر وتدخل إيران في أربع دول عربية، أمر غير مرضٍ بالنسبة للرئيس المنتخب دونالد ترمب".

ومنذ اليوم الأول من إعلان ترمب فائزاً في الانتخابات الرئاسية الأميركية، والتصريحات الإيرانية تتواصل، معبرة عن تخوفها من خطوات الإدارة الأميركية الجديدة تجاه الاتفاقية النووية التي أبرمتها طهران في أيلول/ سبتمبر عام 2015 مع الدول الست الكبرى، آخرها كان تصريح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الخميس، قال فيه إن بلاده تطالب كل الأطراف بالالتزام بالاتفاق النووي، "لكن لدينا خيارات إذا لم يحدث ذلك"، بحسب تعبيره.

وكان ترمب قد قال في حملته الانتخابية إنه سيقوم بتمزيق الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الست الكبرى مع طهران، لكنه عدَّل من حدته فيما بعد، وأكد أنه "سيراقب بشدة تنفيذ بنود الاتفاقية بهدف تغييرها من اتفاقية سيئة إلى جيدة".

وقال مستشار ترمب حول مستقبل العلاقات بين الدول العربية والحكومة الأميركية "ستكون من أولوياتنا العمل على تأسيس ائتلاف مع دول الخليج ومصر والأردن".

وفي رده على مداخلة مقدم "بي بي سي BBC" على أن مثل هذا الائتلاف موجود حالياً، قال فارس "كنا نتمنى ذلك، كثير من الدبلوماسيين العرب يقولون إنهم كانوا يتمنون مشاركة دولهم بالقيام بطلعات جوية مشتركة ضد الإرهاب، لكن إدارة أوباما كانت تعارض وتقول لهم: لا نريدكم في سوريا والعراق، من أجل إنجاح الاتفاق النووي مع طهران، لذلك نرى الجزء الأكبر من المعارك في العراق، تديره الميليشيات الموالية لإيران".

 

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :135,619,560

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"