صبحي غندور
أصبح من الواضح الآن أنّ الإدارة الجديدة التي ستحكم الولايات المتحدة لن تتناقض كثيراً في سياساتها مع مضمون التصريحات التي كان دونالد ترامب يدلي بها خلال حملاته الانتخابية. فتعيين ستيف بانون المعروف بمواقفه العنصرية ضدّ السود، كمستشارٍ إستراتيجي للرئيس الجديد، وتعيين الجنرال مايكل فيلين، المساهم مؤخّراً في حملة "الإسلاموفوبيا" داخل أميركا، كمستشارٍ للأمن القومي، ثمّ تعيين السيناتور جيف سيشنز، المشهور بمواقفه ضدّ المهاجرين وبتأييده للجماعة العنصرية "كوكلاس كلان"، وزيراً للعدل، تتوافق هذه التعيينات كلّها مع سياسات أكّد عليها ترامب في عدّة مناسبات، وأثارت الكثير من المخاوف والقلق داخل الولايات المتحدة وخارجها.





