نزار السامرائي
منذ قيام الدولة العراقية الحديثة عام 1921 تولى قيادتها رجال من السنة بصفة عامة، لكن هذا لا يعني أنهم اختاروا ذلك وليس حالة عامة، إذ كان هناك شيعة تبوأوا مواقع عليا في الدولة منها رئيس وزراء ووزراء، وفقا لما كان متوفرا من قدرات وكفاءات، حتى لو كانت غير مستوفية لشروط إشغال المناصب العليا في دولة يراد لها أن تتطور في عالم يحقق قفزات اقتصادية واجتماعية، بل هو أمر فرضته الوقائع على الأرض، لأن الشيعة لم يمتلكوا مؤهلاً تعليمياً لزجّهم في الإدارتين السياسية والإدارية.





