إبراهيم الزبيدي
لا يمكن لأيّ إنسان عاقل وعادل وغير ملوث بالتطرف والتعصب الديني أو الطائفي أو العنصري أن يتشفى باغتيال السفير الروسي في تركيا. لا لأنه، برغم أهمية منصبه، يظل موظفا غير أساسي في هرم الحكم البوتيني، وبالتالي فإن قتله أو أي سفير روسي آخر أو أي وزير، أو حتى رئيس أركان الجيش الروسي، أو رئيس الوزراء لن يلوي ذراع فلاديمير بوتين، ولن يجبره على تغيير سياساته والتخلي عن أهدافه التوسعية.





