قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الخميس، إن استعادة كامل السيطرة على حلب يمثل انتصارا لحلفائه الروس والإيرانيين بقدر ما هو انتصار لبلاده.
وفي تصريحات أدلى بها بعد اجتماع مع وفد إيراني رفيع برئاسة مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري، قال الأسد إن "تحرير حلب من الإرهاب ليس انتصارا لسوريا فقط بل لكل من يسهم فعليا في محاربة الإرهاب وخاصة لإيران وروسيا."
وأضاف أن الانتصارات الميدانية "خطوة أساسية في طريق القضاء على الإرهاب في كامل الأراضي السورية وتوفير الظروف الملائمة لإيجاد حل ينهي الحرب" حسب قوله.
من جهته ذكر أنصاري أن "العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين سوريا وإيران على مدى عقود ساهمت في تحصين البلدين ودول المنطقة عموما في مواجهة كل ما يخطط لها من الخارج"، مؤكدا عزم بلاده على الاستمرار في تطوير هذه العلاقات وتقديم كل ما يلزم لدعم سوريا.