الصورة: مقاتل من ميليشيا حزب الله، وفي الإطار مسؤول وحدة العلاقات الخارجية في الحزب علي دعموش.
ماثيو ليفيت
نظراً لإقدام «حزب الله» على نشر الآلاف من المقاتلين في سوريا، تم سحب العديد من قادته العسكريين وعناصره الإرهابية الأكثر خبرةً وتمرساً من مهامهم التقليدية القائمة على التمركز في مواقع محددة على طول الحدود اللبنانية مع (إسرائيل) أو الانخراط في أنشطة مالية ولوجستية وعملياتية في الخارج، فقد تكبّد الحزب في الحرب السورية خسائر في الأرواح فاقت تلك التي تكبّدها في كافة معاركه مع (إسرائيل)، الأمر الذي أرغمه على استخدام كوادره من العناصر الإرهابية العالمية العاملة في "حركة الجهاد الإسلامي" (المعروفة أيضاً باسم "منظمة الأمن الخارجي") كتعزيزات في ساحة المعركة.