جدَّد التأكيد على خطأ غزو #العراق، #ترمب يعد بمناطق آمنة في #سوريا و #موسكو تدعوه لـ"دراسة العواقب"

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إن قراره الخاصة بتنظيم الهجرة إلى أميركا لا يستهدف المسلمين وإنما دولا بعينها تشهد صراعات وعمليات إرهابية، مضيفا أنه سيعمل "بالتأكيد" من أجل إنشاء مناطق آمنة للسوريين في سوريا، مكررا انتقاده للسياسات الأميركية السابقة في البيت الأبيض.

 

مواقف ترمب جاءت في مقابلة مطولة مع شبكة ABC الأميركية، وقال ترمب خلالها إن قراره حول تقييد الهجرة من دول بعينها لا يطال المسلمين تحديدا وإنما الدول التي تشهد "مستويات كبيرة من الإرهاب" مضيفا أن لدى الأميركيين ما يكفي من المشاكل الداخلية لمعالجتها، محذرا من إمكانية تسلل عناصر من تنظيم داعش بين من يحاولون الدخول إلى أميركا.

وقال ترمب "سأكون رئيسا لدولة آمنة. لدينا ما يكفي من المشاكل. سأقوم بالتأكيد بإنشاء مناطق آمنة للناس في سوريا. أظن أن أوروبا ارتكبت خطأ كبيرا في السماح بوصول الملايين من الناس إلى ألمانيا ودول أخرى، وما على المرء إلا النظر حوله، هناك كارثة كبيرة تحصل هناك."

ولدى سؤاله حول ما إذا كانت خطوته ستسبب غضبا عالميا رد ترمب بالقول "العالم في حالة فوضى وهو يشعر بالغضب أصلا بسبب ما يحصل. هل تعتقد أن الأمر سيؤدي إلى إثارة بعض الغضب؟ العالم مكان يسوده الغضب. لقد حصلت أمور كثيرة، لقد دخلنا إلى العراق ولم يكن علينا أن نفعل ذلك ولم يكن علينا أن ننسحب بالطريقة التي خرجنا فيها. العالم في فوضى. انظر إلى ما يحصل في حلب والموصل والشرق الأوسط. العالم تفر من هناك وتلجأ إلى أوروبا ومناطق أخرى. العالم في فوضى."

وكرر ترمب مواقفه القائلة بأن أميركا كان يجب أن تسيطر على نفط العراق، معتبرا أن تخليها عن ذلك ساعد على تقوية تنظيم داعش الذي يموّل نفسه من صادرات النفط، ورأى أن إيران قد سيطرت كليا على العراق بسبب التدخل الأميركي وذلك بعد أن كان لدى العراق القوة العسكرية للتصدي لإيران في السابق.

 

موسكو تُحذّر

رد الكرملين على تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، التي أكد فيها ضرورة إنشاء مناطق آمنة في سوريا عبر نفي وجود تنسيق مسبق بين البيت الأبيض وموسكو حول الخطوة، ودعاه إلى دراسة ما وصفها بـ"العواقب المحتملة" لهذا القرار.

وقال دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، ردا على سؤال حول وجود تنسيق مسبق بين الجانبين "لا، لم يتشاور شركاؤنا الأميركيون معنا. إنه قرار سيادي لهم.. الأمر المهم هو ألا يؤدي ذلك إلى تردي وضع اللاجئين. ويبدو أنه كان من المجدي دراسة كافة العواقب المحتملة".

وبشأن المكالمة الهاتفية المزمع إجراؤها بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب، قال بيسكوف إنه لا يوجد حتى الآن اتفاق حول موعد هذا الاتصال.

 

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,050,322

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"