نجا من الموت 7 مرات فماذا حصل بعد ذلك؟!

كثير منا يتحقق له أحد أحلامه، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، ويرجعها إلى أن الحظ هو ما حالفه، وأنه شخص محظوظ، ويبقى كثيرا متفاخرا بهذا الحظ الوفير الذي حصل عليه، ولكنه إذا سمع قصص غيره مع الحظ الأكثر وفرة، سيصاب بالتأكيد بالإحباط.

 

وسنقدم لكم فيما يلي قصة الرجل الذي لقّب بالشخصية الأكثر والأوفر حظا في العالم كله، فلم يحالفه الحظ مرة أو مرتين بحياته، بل كان لصيقا له لمدة طويلة.

"فران سيلاك" شخص يحمل الجنسية الكرواتية، ولد عام 1929، يبلغ من العمر الآن 88 عامًا، يعمل مدرس موسيقى بإحدى المدارس الكرواتية الفقيرة، وقد أطلق عليه لقب "الرجل الأوفر حظا على الإطلاق" في العالم.

هذا اللقب لم يأتِ من فراغ، فقد أطلق عليه، بسبب العديد من الحوادث التي حالفه الحظ خلالها، نعرض لكم أبرزها.

ففي عام 1962، تعرض "فران" لحادث سقوط قطار من أعلى حافة لنهر جليدي، ومات كل ركاب القطار فيما عداه، فقد استطاع الرجل الأوفر حظا أن يسبح إلى الشاطئ ويعبره، ونجا بأعجوبة من هذا الحادث، ولكن ببعض الكدمات البسيطة بجسده وكسر بذراعه.

وفي عام 1963، ركب سيلاك طائرة لأول مرة في حياته، وتعرضت الطائرة بشكل مفاجئ إلى تعطل في المحركات، وفتح أبواب الطائرة بفعل الضغط الذي تعرضت له الطائرة خلال السقوط، فسحب منها فران خارجا وسقط حيا على كومة ضخمة من القش، ومات كل ركاب الطائرة ومنهم طاقم الطائرة.

وفي يوم عادي للغاية عام 1966، ركب سيلاك المواصلات العامة في مدينته، كأي مواطن طبيعي، ولكن تعرضت الحافلة التي يستقلها إلى حادث سقوط من أعلى حافة جسر في النهر، ولكن تلك المرة لم يمت سوى 4 ركاب فقط، وبالطبع نجا هو وخرج من تلك الحادثة ببعض الكدمات شبه المعدومة فقط.

استطاع الرجل أن يشتري سيارة جديدة عام 1970، ولكن فور ركوبها لأول مرة، اخترق المحرك الخاص بها خلال قيادته إياها، وقبل انفجار السيارة بثوانٍ معدودة، استطاع أن يقفز من السيارة دون أدنى إصابات أو كدمات.

ولكن سيلاك لم يفقد الأمل، وقام بشراء سيارة أخرى عام 1973، ولكن تعرضت السيارة لتسريب في الوقود على المحرك، بسبب عيب في مضخة الوقود، ما تسبب في خروج نار من فتحات الهواء وتعرضه لبعض الحروق الكدمات، ولكنه لم يتوفَ أيضا.

فقرر فران التخلي مجددا عن السيارات والتعود على السير على القدمين، ولكن عام 1995 تعرض لحادث سير، حيث صدمته إحدى الحافلات، ولكنه لم يمت، وتعافى بعدها.

وفي عام 1996، كان فران يقود سيارته من طراز سكودا في طريق جبلي، وفوجئ بسيارة نقل مقابلة له، ففقد السيطرة على سيارته وسقطت من فوق تلة ارتفاعها 91 مترا وانفجرت، لكنه نجا بأنه قفز منها، وتمسك بشجرة في أول الحافة.

ولكن في عام 2005 اشتري سيلاك أول بطاقة يانصيب له، وربح مليونا و 100 ألف دولار أميركي.

 

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :133,515,059

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"