نزار السامرائي
بعد أن تم تنصيب وزيرين "ما شاء الله عليهما" للدفاع والداخلية في حكومة المنطقة الغبراء من قبل مجلس لصوص الشعب، من حقنا أن نتساءل هل كان بإمكان ميليشيا بدر الإرهابية أن تقدّم شخصا بعد أن توضع على وجهه مساحيق سياسية لتظهره بصورة أفضل مما يحمله "قاسم أعرجي" من نزعة انتقامية طائفية مقيتة تظهر جلية على تقاسيم وجهه كوجه سيده هادي وسيدهما سليماني؟





