عبد الكاظم العبودي
ما بعد مرحلة داعش يجري الفرز متسارعا في العراق على اكثر من ساحة ومستوى وفصيل وتكتل وتحالف سياسي، ومهام المرحلة الجديدة ستفرز قوى اجتماعية وسياسية واضحة الاهداف والمقاصد، كما ان اعادة انتشار القوات الامريكية في العراق واندفاعها لاجل الاستعداد لمرحلة ما بعد داعش سيدفع الايرانيون والصفويون واتباعهم في العراق والمنطقة الى اعادة النظر في كل مخططاتهم للبقاء في العراق، وخاصة بعد فشل نظامهم السياسي الطائفي الحاكم الذي وصل الى السلطة بفضل التعاون مع الاحتلال الامريكي في العراق بعد 2003.





