شاهين محمد
عقدان ونصف زمن مسلسل الجريمة ضد أهـل الرافدين، مستمر يعرض لنا جثث لاطفال وشيوخ وشباب وهم بحاجة للدواء الممنوع منذ ما قبل الاحتلال، وحمم لم تسقط على ارض من قبل لترسم خارطة وطن مشوه باحتلال بغيض، حصدت الالاف من ابناء الرافدين وتوالت المجازر وتناثرت الجثث بين مجهولة الهوية وتحت الانقاض بصواريخ افضلها طائشة أشرفت عليها حكومات بول بريمر المتعاقبة وميليشياتها الفارسية، وكانت ردود الافعـال بين مقاومة بالارواح لهذه الجرائم والانفعال الاعلامي لقوى التحرر العربية والعالمية وصرخات المآذن التي هُدِّم جُلها.





