الصورة: دولة كردستان الكبرى كما يتمناها الساسة الانفصاليون الأكراد.
جعفر المظفر
المراهنة على العوامل التقليدية وخاصة الرفض الإقليمي (التركي والإيراني) لقيام الدولة الكردية ستكون مراهنة مضللة ما لم تتم دراسة المتغيرات الجديدة على موقف الدولتين، سواء على صعيد الأخطار المباشرة التي ستخلقها الدولة الجديدة ضد إستمرار التماسك القومي الداخلي في كل من إيران او تركيا، أو على مستوى حساب المكاسب الجديدة الذي ستجنيها الدولتان من تقسيم العراق إلى ثلاثة دول واحدة شيعية والأخريتين كردية وسنية.