جمانة نمّور
رياح التغيير تهب من كل حدب وصوب، تتغلغل نسائمها في مناطق قلما تصل التطورات فيها الى نشرات الاخبار هذه الايام (أميركا اللاتينية مثلا)، وتشتد في مركز العالم الحديث ومحرّكه الاساسي، أي الولايات المتحدة، وتعصف بالاتحاد الاوروبي ودوله، ولو بأشكال مختلفة، من دون إغفال التغييرات التي شهدتها في السنوات الماضية الصين وروسيا واليابان. وإذا كان الحال كذلك هناك، فإن العواصف تتحول الى زوابع وأعاصير في منطقة الشرق الأوسط، التي ما زالت تعيش على صفيح يزداد سخونة يوما بعد يوم.





