قال زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق الإرهابية، قيس الخزعلي، ان رئيس الوزراء المقبل في العراق يجب ان يكون داعما للحشد الشعبي ومن الحشد لكي يحافظ على الانجازات التي تم تحقيقها، حسب قوله.
وكشف الخزعلي خلال كلمة له عن اتفاق قيادات الحشد الشعبي على الدخول في الانتخابات المقبلة بقائمة واحدة، فيما اشار الى ان النتيجة التي تطمح لها جميع الفصائل هي عدم اذابة الانتصارات، بحسب زعمه.
وتعلقياً على تصريح الخزعلي، قال المحرر السياسي في وجهات نظر إن هذا التصريح لا قيمة له في الحقيقة، فكل (الحكومات) التي شكَّلها المحتل، منذ العام 2005، هي حكومات ميليشياوية، فالجميع يعرف سيطرة العصابات الارهابية الطائفية المسلحة على القرار السياسي والأمني والعسكري والإداري في انحاء العراق. وأكد أن كل العراقيين يعرفون أن الميليشيات المدعومة من إيران موجودة في رئاسة الجمهورية وفي رئاسة الوزراء وعلى مقاعد البرلمان، كما أنها تشكِّل العمود الفقري للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في العراق، فضلاً عن تواجدها في كل سلطة إدارية من أقصى العراق إلى أقصاه.
واعتبر المحرر السياسي أن العملية السياسية الاحتلالية لن يطرأ عليها تغيير جوهري ما دام الدستور المحاصصي الاحتلالي هو من يحكم العراق ويتحكم بمسارات البلاد، مشيراً إلى أن أي تغيير في وجوه الممسكين بالسلطة لا يعني تغييراً حقيقياً، بل هو إجراء ترقيعي لم يعد يقنع الكثيرين.