هدى الحسيني
ما هذا الانفتاح الربيعي؟ ما هذه الشفافية؟ ما هذه الصراحة؟! جلسات نقاش، كان من المفروض تسجيلها، سُمِح بإجرائها مباشرة على الهواء، لأنه من الأفضل أن يتقاذف المرشحون للرئاسة الاتهامات ويمتصّوا غضب الشارع، عندها بماذا سيزايد الإيرانيون لاحقاً، ثم يعلن وزير الاستخبارات- الإعلام محمود علوي، أن التضامن والأمن ومصلحة المجتمع أبعد من كل الأهداف السياسية. ويقول في 10 من هذا الشهر: يجب احترام خيار الناس، فوزارته أحبطت خطة استهدفت روحاني، وصادرت آلاف القمصان التي تحمل عبارات «وداعاً لإدارة الكلمات» و«أربع سنوات من البطالة والمستنقع» و«لن أصوّت لروحاني».




