نزار السامرائي
تدفعنا انجازات إيران ونجاحاتها الميدانية الأخيرة في سوريا والعراق واليمن ولبنان إلى طرح كثير من الأسئلة الملحة، عن عوامل نجاح إيران في تحقيق أهدافها السياسية على الرغم من أنها تعاني من ثقل عقوبات اقتصادية دولية مفترضة، وعلى الرغم من فتحها أكثر من جبهة حربية كان يمكن أن تستنزفها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا إلى حدود بعيدة وتؤدي إلى عرقلة واحدة أو أكثر من تلك الجبهات، خاصة إذا عرفنا أن أكبر الدول وأقواها عسكريا وسياسيا مثل الولايات المتحدة لا تستطيع خوض أكثر من معركة واحدة في وقت واحد لاسيما إذا كانت الجبهات متباعدة ويؤدي ذلك إلى عرقلة للجهد اللوجستي وقد اعترفت الولايات المتحدة بذلك صراحة.





