الارهابي العامري: لا يوجد في قاموسنا "عفا الله عما سلف" أو "تحقيق المصالحة الوطنية"

الصورة: الإرهابيان هادي العامري وسيده قاسم سليماني في لحظة عشق محرم غامرة.

أكد الامين العام لميليشيا بدر الإرهابية، هادي العامري، الاربعاء، عدم سماح الحكومة بمشاركة مطلوبين للقضاء بتهم الارهاب في مؤتمر المعارضة السنية في بغداد، داعيا إلى عدم السماح لهم بدخول العاصمة بذريعة "عفا الله عما سلف".

 

وقال العامري في تصريح صحفي له إن "الحكومة لن تسمح مطلقا بمشاركة مطلوبين للقضاء بتهم الإرهاب بمؤتمر المعارضة السنية في بغداد بذريعة عفا الله عما ما سلف والمصالحة الوطنية".

وأضاف ان "القضاء ملزم بالقاء القبض على أي متهم صدرت بحقه اوامر قبض ولا سيما بتهم الارهاب وفي حال اهمال الجهات الحكومية القضائية الموضوع ستقوم قواتنا (بدر) بالقبض عليهم حال دخولهم لمطار بغداد".

واشار العامري إلى أن "عقد المؤتمرات بأموال خارجية واملاءات خارجية لن يأتي بجديد سواء عقد في بغداد او أي مكان آخر"، مؤكدا أن "نجاح المؤتمر متوقف على  اهم المطالب والاهداف للمؤتمر والمواضيع التي سيطرها والشخصيات الحاضرة وبشروط التحالف الشيعي".

المصدر

وعلق محرر الشؤون السياسية المحلية في وجهات نظر على تصريحات العامري بالقول "يبدو أن العامري فقد ذاكرته، حينما يتحدث عن مبدأ رفض المؤتمرات الممولة من الخارج" مؤكداً أن "عليه أن يتذكر أن ميليشيا بدر تم تأسيسها بالكامل خارج العراق، من قبل دولة عدوة، هي إيران، بينما كان العراق يخوض حرباً مع هذه الدولة".

وأشار إلى أن المؤتمر المزمع عقده في بغددا يضم شركاء العامري في مشروع تدمير العراق الذي تشرف عليه الولايات المتحدة وإيران، وهما طرفان يتعامل معهما العامري بكل انقيادة وتبعية، حيث تم في كثير من المرات فضح تعامله السري مع الولايات المتحدة، وآخرها هنا.

وأضاف محرر الشؤون السياسية المحلية في وجهات نظر أن على العامري أن لا ينسى أن هذا المؤتمر يعقد بجهود يبذلها زميله في خيانة الوطن، سليم الجبوري، الذي أطلق على العامري لقب "ابن العراق البار" وعلى ميليشياه الإجرامية صفات النضال والجهاد، في تحدٍ صارخٍ لمشاعر العراقيين الذين ذاقوا الويلات الجسام من هذا الارهابي وعصاباته الإجرامية.

وأكد أن العراقيين هم من يرفضون مبدأي "عفا الله عما سلف" و "المصالحة الوطنية" مع هذا المجرم وأمثاله وعصابات الإجرام التي أسستها جارة السوء الشرقية للانتقام من العراق.