استغرب رئيس وزراء النظام العراقي، حيدر العبادي، اعتذار نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن لدول خليجية وتركيا بعدما كان قد اتهمها بدعم وتمويل تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال العبادي في مقابلة مع قناة الحرة-عراق الأميركية إنه "لا يفهم لماذا اعتذر بايدن لهذه الدول" لأن كلامه كان واضحا وهو قال معلومات مفادها أن تنظيم الدولة الإسلامية تم إسناده من دول خليجية وتركيا، وأضاف أن "الأمر ليس سرا" لأن هذه الدول أعلنت ذلك.
وأضاف أن هذه الدول كانت تسعى لإسناد المعارضة السورية "لكنهم يعلمون جيدا أن أقوى الأطراف في المعارضة السورية هم الإرهابيون الداعشيون والنصرة وغيرها من الجماعات الإرهابية. هم يعلمون ذلك لكنهم كانوا يتصورون أنهم سيستخدمونها للضغط على أعدائهم وعلى منافسيهم في المنطقة".
وتحدث عما سماه مشروعا إقليميا (استثنى إيران من المشاركة فيه) لجعل المنطقة تخوض صراعا طائفيا دمويا، وحذر من أن "تنظيم الدولة أصبح يهدد دولا عديدة على غرار السعودية وتركيا وربما يتمدد إلى دول أخرى ليصبح تهديدا للمنطقة بأسرها".
وكان بايدن قد قدم اعتذاراته للسعودية على "الهفوة الدبلوماسية" التي ارتكبها باتهامه إياها ودولا أخرى في المنطقة بتدريب وتمويل تنظيمات جهادية في سوريا، وذلك بعد يومين على اعتذارات مماثلة قدمها إلى تركيا والإمارات اللتين شملتهما اتهاماته.