الصورة: ميليشيات طائفية إرهابية تستعرض جثث ضحاياها على السيارات. أرشيفية
نزار السامرائي
ألأنَّ الحكم في عراق الاحتلالين صار للشيعة، بعد أن آل إليهم بجهد أمريكي خالص وبعيد عن نضالهم المزعوم، عندما كان التاريخ نائما في أحضان عشيقة قميّة، أو لأنهم أقلية ويعرفون أنهم أقلية في عراق اغتصبوه على حين غفلة من أهله، ألهذا كله راحوا يقتلون ويهجّرون أهله الأصليين؟ كي يجلبوا كل دخيل يرطن بلغة مجوسية كريهة ليحلوا محل أهله؟ فصار الدم (الشيعي) دماً أزرق لا يفوّت ثأره على أحد، فتقف وراءه إيران بمرجعياتها والنجف بفتاوى الجهاد الكفائي وصحافة الكراهية والتحريض؟





