ضرغام الدباغ
في إيقاع سريع الوتائر، تتلاحق معطيات تشير إلى مرحلة جديدة قد بدأت بالإقلاع فعلاً، ومما يجعلنا نكتشف هوية القادمين، نشاهد أنها تجري في أكثر من ساحة بتناغم هارموني، يؤكد أن مؤلف المسرحية المقبلة هو شخص واحد (جهة واحدة)، وأن الطبخة التي تدور منذ أكثر من عقد من السنوات، قد فسدت لدرجة أن المخرج سوف يضحي بلاعبين اشتغل بهم لسنوات طويلة، فشكَّل منهم المعارضات، بل وحتى دفع بعض منهم لعمليات إرهابية (نسف وتخريب) رغم زعمه المتواصل أنه ضد الإرهاب، وهنا فالإرهاب نسبي، إذا كان ينفعنا، فهو إرادة الناس، وإذا ضد مصالحهم فهو إرهاب لابد من اقتلاعه. واخترعوا عبارات ومصطلحات لا علاقة لها بالديمقراطية كالتهميش والاجتثاث، والاستئصال..!