الصورة: ليفي مع البيشمركة في خطوط القتال بشمال العراق. أرشيفية.
صبحي حديدي
هل كان ينقص قضية حقوق الكرد القومية عموماً، ومشروع استفتاء إقليم كردستان العراق تحديداً، محامي دفاع من طراز المتفلسف الفرنسي برنار هنري ليفي، مهندس كارثة التدخل الفرنسي في ليبيا، المؤمن بأنّ جيش الاحتلال الصهيوني هو الأكثر ديمقراطية بين كلّ جيوش العالم، المساند المطلق لحروب الكيان الصهيوني ضدّ غزّة واستمرار حصار القطاع؟ وإذا جاز أن تكون الانتهازية الأشدّ ابتذالاً هي مبعث امتطائه للقضايا العادلة، على نحو يقلب الحقّ باطلاً، فلماذا يتوجب على الكرد قبول هذا النمط من محاماة زائفة وكاذبة وخبيثة؟





