شورش درويش
حثّت بغداد الخطى مسرعةً لأجل سحب ورقة كركوك من يد الجانب الكردي، لتبقي هذه الورقة الحيوية خارج نطاق التفاوض المقبل بين أربيل وبغداد، ما يعني نزع أهم الأوراق التفاوضية التي كان من شأنها تعزيز موقف أربيل على طاولة المفاوضات حال البدء بها، زد على ذلك فوات المقولة التي حاول الإقليم ترسيخها إن "الحدود تُرسَم بالدم"، في إشارة إلى المناطق المتنازع عليها، التي حرّرتها قوات البشمركة في وقت سابق.





