النجيفي يحاول استدراج ضباط الجيش العراقي الأصيل لمشروع ميليشيا "الحرس الوطني"

حاول نائب رئيس النظام العراقي، أسامة النجيفي استدراج ضباط الجيش العراقي الأصيل لخدمة مشاريعه التقسيمية، بكلام معسول، مؤكدا أن "العراق بحاجة إلى خبرتهم".

واشاد النجيفي خلال لقائه، الأحد، بعدد من ضباط الجيش العراقي الذي أعلن حله مجرم الحرب بول بريمر، بحكومة حيدر العبادي واعتبر انها "جاءت لمعالجة أخطاء المرحلة السابقة وسياساتها" موضحاً أنها "انبثقت عن اتفاق سياسي يشمل المحاور الرئيسة المؤثرة في الحياة العامة كمواضيع التوازن والحرس الوطني وقانون النفط والغاز والمساءلة والعدالة وقانون العفو العام وغيرها من الأمور المهمة" وقال "كل ذلك تم على وفق سقوف زمنية محددة لذلك فإن دعمنا ومساعدتنا للحكومة الجديدة مرتبط بتنفيذ هذه الاتفاقات"، على حد زعمه.

وحاول النجيفي إيهام الضباط الذين التقاهم بميليشيات (الصحوة) الجديدة التي يعمل، بالتعاون مع رافع العيساوي، على تشكيلها، وهي ميليشيا الحرس الوطني، وأكد بأنه "يرى إن الحرس الوطني ضرورة في هذه المرحلة" وقال ان "الاجراءات مستمرة من أجل انجاز القانون ورفعه إلى مجلس النواب من أجل تشريعه والعمل به فورا ".

ودعا النجيفي القادة والضباط إلى "تقديم خبراتهم ورؤاهم" لهذا المشروع الخطير الذي يستهدف وحدة العراق وسلامة أراضيه.

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,052,031

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"