وليد خدوري
أثار قرار «مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية» (المبادرة) بتعليق عضوية العراق، ردود فعل خبراء النفط العراقيين على هذه الخطوة السلبية لأهم تنظيم دولي للشفافية في القطاع النفطي. فذكر أحمد موسى جياد، أن تعليق العضوية يمكن أن يشكل لبلد مثل العراق، وفي ظل بيئة الشفافية الهشة في القطاع النفطي «ضربة مدمرة طويلة الأمد ويلغي عشر سنوات من الجهود. لذا، يجب أن يتخذ البرلمان ومجلس الوزراء بقوة وفوراً، قراراً بإلزام وزارة النفط والأمانة العامة الوطنية (العراقية) لـ «المبادرة»، الامتثال الكامل والفعال وفي الوقت المطلوب لمعيار «المبادرة» لعام 2016، لضمان الحصول على تقرير مطابق إيجابي يضمن استعادة وضع العراق وتعزيزه كبلد ملتزم». ولفت إلى «عدم معالجة 22 بنداً من متطلبات معيار المبادرة». فيما حقق العراق «تقدماً غير كاف في تنفيذ معيار المبادرة، وعليه عُلّقت عضوية العراق الشهر الماضي، بصفته «عضواً ممثلاً، ومُنح وفقاً لقواعد المبادرة، فترة سماح لتصحيح القصور لتحقيق ما لا يقل عن التقدم «المجدي أو المرضي» في المتطلبات المحددة في التقويم.





