علي السوداني
صار من شبه اليقين أن انتخابات العراق ستجري في موعدها المحدد في الربيع القادم، ليس لأسباب قانونية أو دستورية كما يكذب أصحاب "المواعيد الدستورية المقدسة" فالبلاد منذ غزو الوحوش الأميركان لها لا يحكمها دستور ولا قانون ولا ميثاق شرف مكتوب أو خاضع على الأقل لمقياس العرف الإجتماعي الذي كانت الناس العامة والنخبة تخجل من خرقه أو ثلمه بداعي الحياء وقوة الضمير ، أو قوة السماء والدين الذي تم زرعه اليوم على طاولة المزاد واستعمل كقناع وصمام أمان للحرامية والخائنين وهذا الخراب الكبير.





