نزار السامرائي
من الحكمة الاعتراف بأن "لنظام الحكم" إذا جاز لنا أن نطلق عليه، والذي أقامه الأميركيون والإيرانيون بعد احتلال العراق 2003، قد أقام لنفسه ركائز واسعة وأقام دولة فساد عميقة لها ركائزها الأمنية وأجهزتها المرتبطة بها، ولها قطاعات واسعة من المنتفعين منها والمتعاونين معهم، إما تأمينا لأنفسهم من شرور المليشيات المسلحة، أو لمغانم مادية أو معنوية مباشرة أو غير مباشرة يأملون الحصول عليها من "المؤسسات التي أقامتها العملية السياسية".





