مع اقتراب موسم الشتاء، وبدء هطول الأمطار في العراق، يعاني النازحون المهجّرون داخل العراق، والذين يقدر عددهم بنحو مليوني نسمة من ظروف معيشية صعبة.
وتكشف الصور المنشورة في أدناه الحالة المأساوية التي تعيشها الأسر النازحة التي اضطرت إلى مغادرة مساكنها جراء القصف الذي تشنه قوات جيش حيدر العبادي والميليشيات الساندة له على المدن العراقية الثائرة.
ويسكن معظم هؤلاء النازحين في الخيام وفي دور غير مكتملة التشييد، كما يسكنون في غرف مبنية من الطين، وكلها لا تحتوي على أبسط مستلزمات الحياة من كهرباء وماء نظيف صالح للشرب ومرافق صحية، ومستلزمات تدفئة.
وتستصرخ هذه المعاناة التي تعيشها العوائل العراقية الكريمة الضمائر الحية التي نأمل بوقفة حقيقية منها لإنقاذ هؤلاء الأبرياء من برد الشتاء القارس القادم وما يسببه من مآسٍ إنسانية، لم تلتفت إليها السلطة التي يجب ان تعمل على حل معاناتهم، بل نجد انها، تعمل بجد وإصرار، على مفاقمة هذه الأزمة الانسانية بمزيد من الاجراءات التعسفية ضدهم.
والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه..


















